.. قام وفد برئاسه رئيس مجلس النقباء نقيب المحامين عطوفه الاستاذ يحيى سالم ابو عبود وعطوفه نقيب الاطباء الاردنيين د. زياد الزعي وعطوفه نقيب اطباء الاسنان الدكتور عازم القدومي وممثل نقابه الصيادله الدكتور سليم خلف ورئيس جمعيه اطباء خريجي اسبانيا رئيس جمعيه الاطباء الرواد الدكتور نعيم ابو نبعه بزياره الى السفاره الاسبانيه حيث استقبلهم سعاده سفير اسبانيا في الاردن دون ميغيل دي لوكاس غونزالس ولقد عبرنا عن عميق امتناننا وإعجابنا بالموقف المبدئي للدولة الإسبانية والشعب الاسباني تجاه الوضع المأساوي في غزة وحرب الاباده الجماعيه التي تشنها دوله الاحتلال .وهذا الموقف يعتبر دليل على موقف إسبانيا الثابت بشأن العدالة وحقوق الإنسان وسيادة القانون على المستوى الدولي.
واوضحنا ان مثل هذا الموقف يوضح قوة البوصلة الأخلاقية لأسبانيا على الساحة العالمية.
…. وتم التركيز على ان مجهود اسبانيا هو بمثابة تذكير قوي بالدور الذي يمكن أن تلعبه الدول الحرة في معالجة المظالم العالمية. إنها رسالة واضحة مفادها أن العالم يجب ألا يقف مكتوف الأيدي في مواجهة المعاناة وانتهاكات القانون الدولي كما يحدث في فلسطين …وانه يجب علينا أن نناضل دائمًا من أجل العدالة والكرامة الإنسانية.
……وبهذه المناسبة، قدمنا تحياتنا إلى الشعب الإسباني العظيم. كما قدمنا أسمى آيات الشكر والتقدير لجلالة ملك إسبانيا وحكومته الرشيده وجميع الأحزاب السياسية الإسبانية التي ساهمت في اتخاذ هذا الموقف المبني على العدالة والإنسانية والصداقة. … …. وانهينا كلامنا بما يتردد على ألسنه المتظاهرين الاسبان في مختلف مدن اسبانيا : ان ما يحدث هو ليس حرب انما اباده جماعيه للشعب الفلسطيني .. ولقد قدم سعاده السفير الشكر والتقدير لنا جميعا على هذه المبادره
