امسية علميه : امسية علميه حول أسباب ألم الصدر المتكرر ، تسارع في القلب، ضيق التنفس أو الدوخة الأحد 7 — 4 — 2019
الأحد ( 7 — 4 — 2019 ) اقيمت امسيه علمية حاضر فيها الزميل الدكتور عمرو رشيد اخصائي امراض القلب و الشرايين .. ……….تحدث فيها عن أسباب ألم الصدر المتكرر ، تسارع في القلب، ضيق التنفس أو الدوخةوأوضح ان عضلة القلب هي مثل اي عضو آخر في الجسم، يتم ترويتها بالاعصاب الخارجة من الدماغ و النخاع الشوكي، الا ان هذا العصب المغذي للقلب، و الذي يدعى بالعصب العاشر أو العصب الحائر أو العصب التائه، يتميز بحمله الجملة شبه الودية من الاعصاب و التي تكون مسؤولة عن تثبيط نبض القلب و انخفاض ضغط الدم و التقليل من حركة الجهاز الهضمي و غيرها من الأمور، حيث يكون هذا العصب هو المسيطر على الجسد في حالة النوم و الاسترخاء التام. وأشار الدكتور عمرو رشيد أن العصب القلبي أو العصب الحائر هو في حقيقته عَصب طويل ينشىء من الدماغ و يقوم على تروية عدة أعضاء منها القلب و الرئتين و الجهاز الهضمي و الجهاز التناسلي، و كذلك تصل النهايات العصبية الدقيقة منه الى تروية جزء من عضلات الرقبة الخلفية، و تروية عضلات القفص الصدري و اهم ما في الامر بتروية جدار الشريان الابهر و الشرايين الرئيسيّة. وانه في حالة العصب القلبي الحساس، يكون السيلان العصبي في هذا العصب متباطيء و قليل، و بما انه يقوم على تزويد الأعضاء بالجملة شبه الودية المثبطة لعمل الأعضاء، فان هذا التثبيط يزول و تصبح الجملة الودية المزوَّدة بالادرينالين هي المسيطرة و الفعالة على الجسد، و كأن الجسد في حالة تهيج مستمر و مليء بالادرينالين ، الامر الذي يؤدي الى حدوث عدة أعراض كثيرا ما تكون غير مترابطة ببعضها البعض. و من هذه الاعراض: ألم في الصدر، الشعور بضيق في التنفس، الشعور بالخفقان المتكرر، التعرق الزائد، الشعور بالدوخة و شبه الإغماء، آلام متكررة في الرقبة و صداع في الرأس (بالأخص في المنطقة الخلفية من الرأس)، و اضطرابات متكررة في الجهاز الهضمي من نفخات و غازات و الم في المعدة.في حين ان السيلان العصبي يكون قليلا و متباطئا في عَصب القلب، الا انه قد يتهيج هذا العصب بشكل شديد مؤديا الى إفراز مفاجئ للسيلا العصبي و حدوث دوخة شديدة و هبوط حاد في ضغط الدم و نبض القلب مؤديا الى حدوث شبه إغماء أو إغماء. وركز على ان المهم ان نذكر هنا ان هذه الحالة تودي الى عدم انتظام معدلات ضغط الدم، حيث يكون ضغط الدم مرتفعا بالاخص في الأوقات التي يشعر بها المريض بالأعراض، و تعود معدلات الضغط الى طبيعتها في أوقات الراحة و زوال الاعراض. و نشدد بالذكر انه لا يجب ان يتم تشخيص المريض بوجود مرض الضغط في هذه الحالات و لا يجب اعطائه علاج للضغط قبل علاج الحالة الأساسية. وقال ان هذه الحالة هي منتشرة في مجتمعنا و ان حوالي ٨٠٪ من المرضى المراجعين لعيادات القلب يعانون من هذه الحالة. .نسأل الله دوام الصحة و العافية لجميع الناسكل الشكر والتقدير للزميل الدكتور عمرو رشيد على هذه المحاضره الجميله والمعلومات المفيده ..