حفل تابين للزميل الدكتور صبحي غوشه مساء السبت 27 – 7 – 2019
………..نظمت نقابه مقاولي الانشاءات الاردنيه مساء اليوم السبت ( 27— 7 – 2019 ) حفل تأبين للزميل الدكتور صبحي غوشه في قاعه نقابه مقاولي الانشاءات الاردنيين – دير غبار – عمان
………. و بدأ الاحتفال بتلاوه آيات من الذكر الحكيم وبعدها كلمه لجنه دعم صمود الشعب الفلسطيني في نقابه مقاولي الانشاءات الاردنيين. وبعدها كلمات لكل من : جمعيه يوم القدس ورابطه الكتاب الاردنيين وكلمه للحركه الوطنيه العربيه واخرى ل مندوب القدس وجمعيه المقاصد الخيريه في القدس الشريف ..وكلمه الداخل الفلسطيني ..وكلمه من غزه …وكلمه للحركه الوطنيه الاردنيه واخرى لللجمعيات والهيئات المقدسيه الاردنيه ..وكلمه لأصدقاء المرحوم …وكلمه لفرقه القدس للتراث الشعبي وكلمه لعائله المرحوم د. صبحي غوشه وفي الختام مغناه موطني بمشاركه فرقه القدس – لوحه رمزيه .ولقد تخلل الفقرات عرض افلام فيديو للفقيد .
………..ومن المعروف ان الزميل الدكتور صبحي غوشه هو من مواليد حي الشيخ جراح في القدس الشريف في( 31 – 3- – 1929 ) ودرس في مدارس القدس الابتدائيه والثانويه ..ودرس الطب في الجامعه الامريكيه في بيروت وتخرج عام 1953 ميلادي عمل طبيبا في القدس وفي وكاله الغوث وعمل متطوعا في جمعيه المقاصد الخيريه الاسلاميه في القدس الشريف …وقام بتأسيس وترأس الهيئه الاداريه لجمعيه المقاصد الخيريه الاسلاميه في القدس الشريف ( 1954 الى 1966 ) وقام بانشاء مستشفى جمعيه المقاصد الخيريه الاسلاميه في القدس الشريف وهي المؤسسه الصحيه و القلعه الوطنيه الصامده في القدس الشريف …ولقد فاز بعضويه بلديه القدس بأعلى الاصوات في انتخابات 1959 ميلادي وكذلك فاز بأعلى الاصوات في انتخابات مجلس امانه القدس عام 1963
………. .وبعد الاجتياح الصهيوني واحتلال مدينه القدس في 5-6-1967 بدا بمقاومه هذا الاحتلال البغيض مما ادى الى اعتقاله عده مرات من قبل سلطات الاحتلال .. عمل في وزاره الصحه في الكويت وكذلك في عياده خاصه حتى نهايه 1990 ميلادي …انتقل الى عمان عام 1991 ميلادي حيث مارس في عيادته الخاصه ولقد شارك في تأسيس عده جمعيات لصالح القدس الشريف وشارك في عده مؤتمرات محليه وقدم العديد من الابحاث والمحاضرات في مجالات متعدده . وله عده مؤلفات
…………. وتوفي زميلنا د. صبحي غوشه في عمان بتاريخ 30 نيسان -2019 تغمده الله بواسع رحمته, وأسكنه فسيح جناته, وألهم اهله الصبر والسلوان . {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }