تنديدا لاستمرار العدو الصهيوني حربه الوحشية على أهلنا في غزة واسهدافه خصيصا المستشفيات العاملة في شمال قطاع غزة ومنها مستشفى كمال العدوان ومستشفى العودة وسط صمت عالمي مطبق للجرائم والانتهاكات الدوليه ، نظمت نقابة الاطباء الاردنية وقفة احتجاجية على هذه الجرائم وللتضامن مع الكوادر الصحيه المستمرة في تقديم خدماتها رغم كل الظروف الصعبه جدا وذلك مساء يوم الأثنين الموافق 23 – 12 – 2024 في مجمع النقابات المهنيه – الشميساني وأمام مقار اللجان الفرعيه في محافظات المملكه .
وخلال الوقفه تكلم عطوفه نفيب الأطباء وعدد آخر من اعضاء مجلس النقابه وبعض الحضور من بينهم والد زميلتا الطبيب الاردني الزميل الدكتور عبدالله البلوي والذي اعتقلته سلطات الاحتلال الصهيونيه اول من امس أثناء توجهه الى قطاع غزه ضمن وفد طبي اغاثي, كما تم استماع تسجيل من الزميل الدكتور حسام ابو صفيه مدير مستشفى كمال عدوان حيت تحدث عن الوضع المأساوي الذي يعاني منه هذا المستشفى وجميع القطاع الصحي في القطاع .
وكان هناك كلمه باللغه الانجليزيه قدمها نقيب الاطباء السابق الدكتور طارق طهبوب وكلمه قدمتها ( د. نعيم ابو نبعه ) باللغه الاسبانيه ..
——————– ———————- —————–
وكانت كلمتي القصيره باللغه الاسبانيه هي التاليه :
————————————————————-
. بداية أود أن أتقدم بكل الشكر والتقدير والمودة للشعب الإسباني والحكومة الإسبانية والأحزاب الإسبانية الرائعة التي تدعم الحقيقة والعدالة في فلسطين.
….. ننشكركم على دعمكم المشرف والمستمر للقضية الفلسطينية وضد التطهير العرقي والإبادة الجماعية في غزة
.. نسمع أن كافة المراقبين في العالم يعلنون كل يوم أن الجيش الصهيوني “يعتزم تدمير” سكان غزة (تماماً)، وتعتبر هذه الأحداث إبادة جماعية وتطهيراً عرقياً. ومن هنا نؤكد ونقول إن ما يقوم به الجيش الصهيوني في غزة يهدف إلى جعلها غير صالحة للسكن بالنسبة للفلسطينيين، وهذه جريمة حرب وإبادة جماعية.
وبينما يعيش قطاع غزة مرحلة كارثية لم تشهدها أي منطقه في العالم، فإننا نستغل هذا الحدث لنطالب المجتمع الدولي وكافة المنظمات والأمم المتحدة بوقف هذه الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وحماية المستشفيات و المراكز الصحيه و تأمين المعدات الطبية اللازمه، والعمل على إعادة تشغيل المستشفيات وترميمها قبل فوات الأوان.
. وان العدو الصهيوني لم يكل بعد من سفك الدماء، حتى بعد مقتل وجرح أكثر من 160 ألف مدني فلسطيني، بينهم شهداء وجرحى ومفقودين، يمثلون 7% من سكان قطاع غزة.
ويستمر هذا العدو في حرق المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة، ويدمر المنازل على رؤوس المدنيين، ويجوع الكثير منهم ويدمر إنسانيتهم، ويقتل المدنيين الذين يتشبثون بأنفاسهم الأخيرة في حقهم في العيش أحرار في وطنهم. وبسلام.
ونكرر دعوتنا للعالم أجمع للعمل بفعالية وجدية لإنقاذ الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة قبل فوات الأوان.
Primero, quiero extender todo mi agradecimiento aprecio y cariño al pueblo español, al gobierno español y a los maravillosos partidos españoles quienes apoyan la verdad y la justicia en Palestina.
… .. Gracias a ustedes por su honorable y continuo apoyo a la causa palestina y contra la limpieza étnica y genocidio en Gaza.
—————- —————————– ————————
Todos los observadores del mundo declaran todos los dias que el ejercito sionista» tiene «intención de destruir» (totalmente ) a la población de gaza, siendo estos hechos considerados como genocidio y limpieza étnica.
, Desde aquí confirmamos y decimos que las acciones del ejercito sionista in Gaza tienen como objetivo hacerla inhabitable para los palestinos, y esto es crímen de guerra y genocidio .
Mientras que la Franja de Gaza vive una etapa catastrófica que ningún país del mundo ha experimentado, aprovechamos este acto para hacer un llamado a la comunidad internacional, a todas las organizaciones y a las Naciones Unidas para que detengan este genocidio contra el pueblo palestino, protejan los hospitales y aseguren los equipos médicos, y trabajen para reiniciar y restaurar los hospitales antes de que sea demasiado tarde.
…El enemigo sionista aún no se ha cansado de derramar sangre, incluso después de matar y herir a más de 160.000 civiles palestinos, entre mártires, heridos y desaparecidos, lo que representa el 7% de la población de la Franja de Gaza.
Este enemigo Sigue quemando hospitales, escuelas, mezquitas, iglesias y centros de refugio de las Naciones Unidas, destruyendo hogares sobre las cabezas de los civiles, matando de hambre a muchos de ellos y destruyendo su humanidad, matando a los civiles que se aferran hasta su último aliento en su derecho a vivir libres y en paz.
Reiteramos nuestro llamamiento al mundo entero para que trabaje con eficacia y seriedad para salvar la situación humanitaria y sanitaria en la Franja de Gaza antes de que sea demasiado tarde.
———————————– ]
… د. نعيم ابو نبعه
رئيس جمعيه الاطباء الرواد
نقابه الاطباء الاردنيه
—————————————













































