جمعيه الاطباء الرواد التابعه لنقابه الاطباء الاردنيه تنفذ وقفه تضامنيه مع الشعب الفلسطيني ومع المقاومه في غزه: الاحد 23 — مايو — 2021…
………… نفذت جمعيه الاطباء الرواد المنبثقه عن نقابه الاطباء الاردنيه وقفه تضامنيه مع الشعب الفلسطيني ومع المقاومه في غزه امام مجمع النقابات المهنيه – عمان ورفع خلالها الاطباء يافطات تدين الجرائم الصهيونيه في قطاع غزه وفي كل فلسطين التاريخيه ..وتحدث في هذه الوقفه الدكتور رائف فارس رئيس جميه الاطباء الرواد والدكتور هاشم ابو حسان نقيب الاطباء الاسبق والدكتور جميل فراج رئيس صنودق التأمين الصحي الاختياري للنقابه والذين اكدوا على حتميه الانتصار الكامل على العدو الصهيوني وتحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر الى النهر وان الجيل الشاب المقاوم والمجاهد في فلسطين اثبت ان الأيمان والقوه والصمود والاراده والتضحيه هي التي تعيد الحق لأصحابه ….كما تحدثت الزميله الدكتوره نوره بشارات الزوايده وطالبت بموقف سياسي واضح المعالم يتضمن الغاء اتفاقيه وادي عربه وطرد السفير الصهيوني من عمان والغاء اتفاقيه الغاز مع العدو الصهيوني وطالبت كذلك السلطه الفلسطينيه بالغاء اتفاقيه اوسلو . (الخطيئة السياسية والتي يدفع ثمنها الفلسطينيون)..
………….. وبعد الانتهاء من الوقفه الاحتجاجيه قام وفد من جمعيه الاطباء الرواد برئاسه د. رائف فارس وبمشاركه كل من د. رمزي عازر ود. عزمي شرايحه ود. خليل رواشده ود. نعيم ابو نبعه بالتوجه الى مكتب الامم المتحده في عمان لتسليم مذكره لتسليمها الى الاميتن العام للامم المتحده انطونيوغوتريس تطالب الامم المتحده بمحاسبه الاحتلال الصهيونيه على جرائمه في غزه . وفي كامل التراب الفلسطيني…..
…………. وقالت الجمعية في مذكرتها التي سلمتها للمدير التنفيذي لمكتب الامم المتحدة في عمان، إن جمهور الأطباء عامة والرواد خاصة يستنكرون الممارسات الفاشية الإسرائيلية في عموم الاراضي الفلسطينية من فصل عنصري , وتطهير عرقي وتهجير قسري للسكان العرب والإستيلاء على منازلهم في الشيخ جراح والقدس على وجه الخصوص , وملاحقة الفلسطينيين في اللد وعكا وحيفا ويافا والناصرة وخلافها وقصف الابنية السكنية وقتل المدنيين العزل من نساء واطفال وشيوخ , ونسف البُنية التَحتِية في غزة وتدمير المؤسسات الصحية والتعليمية , ومحاولة إسكات وسائل الاعلام العالمية بتدمير برج الصحافة في غزة لمنع نقل ما يقارِفُه الإحتلال من جرائم همجية ضد الإنسانية . وادانت المذكرة الصمت الدولي المُطبِقْ تجاه ما يحدث في فلسطين , حيث أن منظمات حقوق الانسان والهيئات الدولية الاخرى لم ترفع صوتها لوقف هذه الجرائم البربرية والمطالبة بمعاقبة المسؤولين عنها , ووضع حد للمساواة بين الضحية والمعتدي بذريعة مقولة ” حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها “. واشارت ان القصف الوحشي على غزة الذي دام احد عشر يوماً, بأحدث الاسلحة تدميراً وفتكاً قد خلف 250 شهيدا , منهم اكثر من 60 طفلا واكثر من 5000 جريح وبات زهاء 72000 فلسطيني بلا مآوى.وطالبت المذكرة الامم المتحدة بالقيام بالدور المنوط بها , بتفعيل الاعلان العالمي لحقوق الانسان , واتفاقية حقوق الطفل وغيرها من المواثيق الاممية , والعمل على وقف الممارسات العنصرية التي يتعرض لها الفلسطينيون بلا انقطاع بالاضافة الى فك الحصار عن غزة وازالة جدار الفصقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.وطالبت بالعمل على توثيق ما حدث ويحدث من جرائم وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي , ونطالب مجلس الامن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية بالعمل على وقف جرائم الاحتلال ومحاسبة المسؤولين عنها .
د. نعيم ابو نبعه – عمان – الاردن