الملتقى الوطني لدعم أطباء وزاره الصحه والذي نظمته نقابه الأطباء الاردنيه مساء يوم الثلاثاء 16–4–2015 في مقر نادي الاطباء __ الملتقى العلمي الاجتماعي للأطباء
…….. الملتقى الوطني لدعم أطباء وزاره الصحه والذي نظمته نقابه الأطباء الاردنيه مساء يوم الثلاثاء 16–4–2015 في مقر نادي الاطباء __ الملتقى العلمي الاجتماعي للأطباء ……….. نقابة الأطباء تعقد الملتقى الوطني لدعم وتعزيز القطاع الصحي العام بحضور عدد من وزراء الصحة ونقباء نقابة الأطباء السابقين وممثلي أحزاب سياسية ونواب أطباء وممثلين عن القطاع الخاص وأعضاء مجلس نقابة الأطباء و أعضاء في لجنة أطباء وزارة الصحة وبرعاية نقيب الأطباء ، عقد الملتقى الوطني لدعم وتعزيز وزارة الصحة “القطاع الصحي العام” ، حيث قدم للملتقى نقيب الأطباء الدكتور هاشم أبو حسان ثم تلاه الدكتور يلدار شفاقوج رئيس لجنة أطباء وزارة الصحة الذي استعرض في مذكرة مكتوبة التحديات التي يعيشها القطاع الصحي العام والمخاطر التي تتهدد هذا القطاع بالإنهيار كونه المقدم الأساسي للخدمة الصحية الوقائية والعلاجية لما يزيد عن 65% من المواطنين ، وأبرز في مداخلته تحدي هجرة الكوادر الطبية الفنية التخصصية والماهرة حيث ترك وزارة الصحة في السنتين الأخيرتين أكثر من خمسماية طبيب اختصاص و مقيم من مختلف الاختصاصات الطبية ، وتقلص عدد أطباء الإختصاص من 1350 قبل سنتين إلى ما دون 1050 طبيب اختصاص حالياً في ظل تزايد الطلبة على خدمات وزارة الصحة ، وأشار لتحديات أخرى ، وأكد على ضرورة مضاعفة دخل الأطباء وتحسين بيئة العمل بشكل جذري ورفد الوزارة بالكوادر الطبية المساندة وفتح آفاق التدريب والتخصص والتدريب والتعليم الطبي المستمر حتلى تتحول وزارة الصحة من بيئة طاردة للكفاءات إلى بيئة جاذبة ، وبعد ذلك فتح باب المداخلات حيث تحدث كل من الدكتور زيد حمزة وأكد ضمن مداخلته على اقتراحه بالسماح لأطباء القطاع الصحي العام بالعمل الخاص ضمن ضوابط تحفز بقاء الأطباء ذوي الخبرة وفي نفس الوقت تساهم في تحسين مستوى الدخل وتضمن الحد من هجرتهم ، وتحدث الدكتور عبد الله البشير من القطاع الخاص ، وكذلك الدكتور زهير أبو فارس ووزير الصحة الأسبق الدكتور سعد الخرابشة والدكتورة رائدة القطب ، والدكتور ناصر الشوملي ، والدكتور عصام الخواجا الذي تطرق إلى الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة 2013 – 2017 والتي حددت التحديات والمخاطر ولكن الحلول التي تضمنتها لم تضع حداً لما يطلق عليه ترك الكوادر الطبية المتخصصة للوزارة وهجرتهم ما يستدعي مراجعة عاجلة للاستراتيجية حيث أن نسبة التاركين للوزارة في تصاعد خطير قد يؤدي الى انهيار خدماتها خلال سنوات قليلة ، كما أكد على أن التوسع في البنية التحتية وزيادة عدد الأسرة حتى عام 2017 بما يصل الة 34% لا يقابله خطط تدريب كادر تخصصي مدرب بل على العكس فإن ما تعيشه الوزارة هي خروج مضطرد لهذا الكادر الماهر ، وأكد على ضرورة زيادة موازنة وزارة الصحة ورفع النسبة المخصصة للتدريب والابتعاث في التخصصات الفرعية داخلياً وخارجياً ، وأكد أن مواجهة الأزمة التي تعيشها الوزارة في تضائل أطباء الاختصاص تحتاج الى معالجة في ثلاث مستويات الأولى عاجلة وطارئة برفع دخل الأطباء بما لا يقل عن الضعف لوقف النزيف ولتحفيز التاركين والمهاجرين للعودة ، وعلى المدى المتوسط وضع خطة ابتعاث في كل التخصصات تنجز خلال خمس سنوات . وتم الاتفاق عل صياغة توصيات بالقضايا الأساسية والحلول المقترحة ستصدر عن هذا الملتقى