لمثلكم ترفع القبعات …………………………………………………..
لقد رفعوا رؤوسنا عاليا الاطباء :……… اطباء وزاره الصحه في مسيرتهم الجميله المنظمه المنضبطه المهنيه بامتياز(. مساء الثلاثاء 26-2-2019 .) والتي كان لي الشرف بالمشاركه فيها منذ بدايتها الى نهايتها حيث بدأت المسيره من مجمع النقابات المهنيه سيرا على الاقدام الى الديوان الملكي.و.كانت مسيره رائعه لم يتخللها اي معوقات ولا مشاحنات ولا سلبيات ……. ما حدث اليوم كان موقفا مشرفا اعاد الجسم الى الروح ..نعم كان اطباء وزاره الصحه على مستوى التحدي … كان الاطباء النشامى يدا بيد لأسقاط العقود العبوديه الاستبداديه وكان منظرهم جميل جدا في التنظيم والانضباط
============== == =========== ==== === === ===== ====== === ====== ================== ==== ============ ==== ===== =====
…….. وانتهت مسيرة أطباء أردنيون محتجين على عقود مقيمي أطباء وزارة الصحة، بعد تسليمهم عريضة تحمل مطالبهم إلى مسؤول في الديوان الملكي الهاشمي، وفق أحد المشاركين في المسيرة
المسيرة انطلقت مساء الثلاثاء( 26– فبراير — 2019 ) من مجمع النقابات المهنية باتجاه الديوان الملكي الهاشمي، احتجاجاً على عقود مقيمي أطباء وزارة الصحة، وفق مراسلي المملكة.
وكانت نقابة الأطباء، قالت الاثنين، إنها ترفض عقود مقيمي أطباء وزارة الصحة بصيغتها الحالية، واصفة العقود بـ “المجحفة والظالمة”.
الدكتور نعيم أبو نبعه من القطاع الخاص شارك تضامنا مع الأطباء المقبلين على الإقامة، وقال إن العقود الجديدة والقديمة مرفوضة ويجب أن لا يكون هناك عقود تربط الطبيب بسنوات طويلة تجبره في البقاء في وزاره الصحه حوالي عشرون عاما او اكثر ..لان الطبيب المتخصص يخدم الاردن سواء كان في وزاره الصحه او القطاع الخاص او اذا انتقل للعمل خارج المملكه فسيبقى ابن الاردن البار ومكسب لوطنه .. وأضاف د. ابو نبعه ان على وزاره الصحه تحسين ظروف العمل في الوزاره …وزياده الرواتب ..وزياده الحوافز …وحل مشكله الاعتداء على الاطباء …وتنظيم عدد المرضى ..واقامه برامج للتعليم الطبي المستمر ……الخ … .بهذه الطريقه يبقى الاطباء في وزارتهم…. و يتم الاحتفاظ بهم في الوزاره واذا استمر الوضع كما هو الآن فان الأطباء سيتركوا الوزاره ويتجهوا الى مكان عمل أفضل ….. “.
ودعت نقابه الاطباء الاردنيه في بيان، الاثنين 25 — فبراير – 2021 ، كافة منتسبيها إلى التضامن مع مقيمي وزارة الصحة، ورفض العقود، ودعتهم إلى وقفة احتجاجية الثلاثاء أمام مجمع النقابات المهنية في منطقة الشميساني، لتتوجه إلى الديوان الملكي وتسليم عريضة احتجاج على العقود.
وزارة الصحة ذكرت في بيان الثلاثاء 26–2–2019 ، أن الحلول الآنية لمعالجة النقص الشديد في الاختصاصات الطبية “حمّلت الوزارة أعباء مالية كبيرة، تجاوزت 120 مليون دينار”.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة حاتم الأزرعي، أن الوزارة “توسّعت في برامج الإقامة في تخصصات مختلفة”.
وقال الأزرعي “خلال السنوات الماضية دربت الوزارة أعداداً كبيرة من الأطباء العامين وألحقتهم ببرامج إقامة وحصلوا على الاختصاص، والغالبية العظمى منهم لم يلتزموا بالعمل لدى الوزارة، “غير آبهين” بعقود مبرمة معهم لضعفها من الجانب القانوني”.
وأوضح أن أطباء مقبولين في برامج الإقامة للدورة الحالية اشتكوا خلال لقائهم الوزير من عدم القدرة على توفير كفلاء لهم للوفاء بالتزامهم تجاه الوزارة.
وأشار الأزرعي إلى أن الوزير أبدى تجاوباً معهم، وطلب من الدائرة القانونية في الوزارة إيجاد حل للجانب المتعلق بالكفالة، لتستعيض الوزارة عن الكفالة المالية، وتستبدلها بتعهد عدلي يلتزم فيه الطبيب ببنود العقد