….. .. لقطات من فعاليات الامسيه العلميه والتي اقامتها ” مجموعه أمراض الكبد ” المنبثقه عن جمعيه أمراض الجهاز الهضمي والكبد الاردنيه مساء الاثنين ( 30 — 7 — 2018 ) Hepatology Journal Club حاضر فيها كل من الزميلات : الدكتوره ساره الحاج علي : استشاريه أمراض الجهاز الهضمي والكبد والدكتوره ناديا خميس : استشاريه أمراض الجهاز الهضمي والكبد حول مواضيع متخصصه بامراض الكبد . وتحدثت الدكتوره ساره الحاج علي عن مرض التهاب الكبد المناعي الذاتي مشيره الى انه من المعروف أن علاج التهاب الكبد المناعي يتكون من الكورتيزون إما لوحده أو مع أدوية أخرى مثبطة للمناعة وأشهرها الأزاثيوبرين. إلا أن 20% من المرضى لا يستجيبون لهذا العلاج، كما أن ما بين 19-29% من المرضى لا يتحملون الآثار الجانبية للعلاج مما يضطرهم لإيقافه. لذلك لا بد من البحث عن علاج بديل في هذه الحالات، ومن بين العلاجات المستخدمة في هذه الحالات المايكوفينوليت، إلا أن الدراسات على مدى فاعليته في هذه الحالات قليلة. وخلصت دراسة أسترالية حديثة على هذا الموضوع أن المايكوفينوليت فعال في السيطرة على الالتهاب بنسبة 60% من المرضى بشكل عام، وتنخفض هذه النسبة لدى مرضى الالتهابات المناعي المصابين بتشمع في الكبد إلى 47%. كما أن هؤلاء المرضى كانوا الأكثر عرضة للالتهابات بشكل عام.أما الزميله الدكتوره ناديا خميس فتحدثت عن التهابات الكبد الفيرو سيه نوع بي (B ) وكيفيه التعامل معها وخاصه عند ولاده طفل لأم مصابه بالفيروس بي . وتطرقت الدكتوره ناديا خميس الى دراسه عن اثر علاج ال Tenofovir على انتقال فيروس الكبد الوبائي ب من الام الحامل الى طفلها اثناء الولادة حيث اجريت هذه الدراسة في تايلاند على ما يقارب ٣٠٠ مريضة حامل مصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب لدراسة اثر علاج tenofovir لتقليل نقل الفيروس من الام لوليدها . حيث نشرت هذه الدراسة بشهر اذار لعام ٢٠١٨ في مجلة New England Journal Of Medicine و افادت الدراسة بان نسبة انتقال الفيروس كانت بنسبة ٠ % في المريضات اللواتي اخذن العلاج مقابل نسبة ٢ % في المريضات اللواتي لم يأخذن العلاج و هذا الفرق لا يعد فرقا احصائيا مهما .و من الجدير بالذكر ان معظم التعليمات العالمية لعلاج امراض الكبد بما فيها الامريكية تدعو الى استخدام العلاجات المضادة للفيروس ب في الثلث الاخير من الحمل للمريضات اللواتي يعانين من ارتفاع في تعداد الفيروس