……… افتتاح منتدى السياحه العلاجيه العالمي برعايه ملكيه ساميه ……….. بدعوه كريمه من جمعيه المستشفيات الخاصه شاركنا صباح يوم السبت 25 –2–2017 في حفل افتتاح منتدى السياحه العلاجيه العالمي برعايه ملكيه ساميه …………و مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني رعى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي افتتاح فعاليات هذا المنتدى الذي تنظمه جمعية المستشفيات الخاصة بالتعاون مع المجلس العالمي للسياحة العلاجية الذي يتراسه الاردن في دورته الحالية .وحضر افتتاح المنتدى سمو الاميرة غيداء طلال رئيسة مؤسسة الحسين للسرطان وسمو الاميرة دينا مرعد رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان ووزير الصحه ورئيس مجلس النواب وعدد من الوزراء والمسؤولين والاعيان والنواب ورؤساء البعثات الدبلوماسية ومدراء المستشفيا ت وعدد كبير من الاطباء الاردنيين من مختلف التخصصات الطبيه. (ولسوء الحظ لم ارى من بين الحضور نقيب الاطباء أو اي من اعضاء مجلس نقابه الاطباء الاردنيه ؟) ….. .وتأتي استضافة الأردن لهذا المنتدى الذي يعتبر الاهم والاكبر على مستوى العالم من حيث عدد الدول المشاركة وعدد المشاركين لتؤكد الدور الفاعل الذي يلعبه الأردن في منظومة السياحة العلاجية العالمية ورغبة العديد من المرضى العرب و الأجانب بالقدوم الى الأردن و ذلك لما يتمتع به من سمعة طبية مرموقه على الصعيد العالمي فضلا عن الاستقرار الامني والسياسي .ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام وبمشاركة ما يزيد عن 500 شخصية من نحو 40 دولة شقيقة وصديقة ابرز التحديات والفرص أمام قطاع السياحه العلاجية على النطاق العالمي وسبل تطويرها بما يتواكب مع الطموحات للسياحة العلاجية على المستوى الدولي .ومن المعروف أن السياحة العلاجية في الأردن “تراجعت العام الماضي بنسبة 35 %، بعد خسارتها لنحو 75 ألف مريض عربي لتغييرهم وجهتهم لدول أخرى كمصر وتونس وتركيا”. ويعتقد أن أسباب هذا التراجع هو موضوع الجنسيات المقيدة الذي يشترط حصول حامليها على تأشيرات مسبقة لدخول المملكه . …ولقد ناشد الدكتور فوزي الحموري ناشد رئيس الحكومه التدخل لحل هذه المشكله ضمن الانظمه والقوانين……. معربا عن الامل بإيجادِ الحلولِ المناسبةِ والتي تضمنُ الأمنَ لبلدِنا وفي ذاتِ الوقتِ تفتحُ المجالَ للمرضى ومرافقيهم لدخولِ المملكة للاستفادة من خدماتنا الطبية ….. وفي كلمته أمام المنتدى بين رئيس جمعية المستشفيات الخاصة / رئيس المجلس العالمي للسياحة العلاجية الدكتور فوزي حموري ان السياحةَ العلاجيةَ تعتبر من القطاعاتِ الاقتصاديةِ الهامّةِ ، حيث تشير الدراساتُ أنّ ايراداتِ السياحةِ العلاجيّةِ حول العالم تزيد عن مائةِ مليارِ دولارِ سنوياً وبمعدل نمو بنسبة 5بالمائة ، مما جعلَ المزيدَ من دولِ العالمِ تسعى كي تُصبحَ مَقصداً للسياحة العلاجية .وقال ” نتطلَّعُ من خلالِ استضافةِ وتنظيمِ هذا المنتدى في العاصمةِ الأردنيّةِ – عَمّان- إلى تسليطِ الضّوءِ على الإمكانياتِ الكبيرةِ والمزايا العديدةِ التي يتمتّعُ بها القطاعُ الطبيُّ الاردني، ويندرجُ ضمنَ النشاطاتِ العديدةِ التي تُنظمُها أو تشاركُ بها جمعيةُ المستشفياتِ الخاصةِ، والتي تزيدُ عن عشرينَ مؤتمراً ومعرضاً سنوياً في مختلفِ دول العالم “.
واخيراً اقول أنه من الجدير بالذكر ان القطاع الطبي الأردني اكتسب سمعةً عالميةً بتقديمهِ خدماتٍ علاجيةً متميزةً، وذلك لوجود كوادرَ طبيَّةٍ وتمريضيةٍ مؤهلةٍ تأهيلاً عالياً وملتزمةٍ بتقديمِ أجَودِ الخدماتِ الطبيّةِ للمرضى بحرفيةٍ مشهودة..كما أنّ البيئة الاستثمارية الجاذبة في المملكةِ مهّــدتِ الطريق للاستثمارِ في قطاعِ المستشفياتِ الخاصّة، فأصبحتْ تُشكّلُ ما يزيدُ عن ستينَ بالمئةِ من اجماليّ عددِ المستشفياتِ في المملكةِ” وقليلة هي الدول في العالم التي تضاهي الأردن في هذهِ النسبةِ” .ولذلك نفتخر ولاشَكَ بحصولِ الأردن على جائزةِ أفضلِ مَقصد للسياحةِ العلاجيةِ للعامِ ألفين وأربعةِ عشرَ، وانتخابِ الأردنّ لرئاسةِ المجلسِ العالميِّ للسياحة العلاجية، فهذه شهاداتٌ دُوَليةٌ تؤكّدُ المكانةَ الرفيعةَ التي يتمتعُ بها بلدُنا كَمقصدٍ هامٍّ للعلاجِ والاستشفاء ” ،الا أن الاضطراباتِ الاقليمية وتحديدا في بعضِ الدُّولِ العربيةِ الشقيقة قد أثرتْ سلبا على حرية التّنقلِ لرعايا هذه الدّولِ الراغبينَ في العلاجِ في الأردنِّ مما أدى إلى تراجعِ أعدادِ المرضى من تلك الدول معربا عن الامل بإيجادِ الحلولِ المناسبةِ والتي تضمنُ الأمنَ لبلدِنا وفي ذاتِ الوقتِ تفتحُ المجالَ للمرضى ومرافقيهم لدخولِ المملكة للاستفادة من خدماتنا الطبية .
….. مع تحيات الدكتور نعيم ابو نبعه