. نظمت نقابه الاطباء الاردنيه مساءالاحد 28–يناير — 2024 في مجمع النقابات المهنيه مؤتمرا صحفيا استضاف فيه الناشطه البريطانيه ساره ويلكنسون.
استعرض خلاله نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي أبرز التحديات والصعوبات التي تواجك القطاع الصحي في غـ ـزة والظروف التي تواجه الكوادر الطبيه هناك، واكد على ضرورة تعزيز الكوادر البشريه وإدخال المساعدات الطبيه والانسانيه والتي من دونها سنفقد حتما المزيد من الأرواح واهمية تركيز جميع الجهود الدوليه على الوقف الفوري للعدوان الغاشم على أهلنا في قطاع غـ ـزة
كما اشاد الزعبي بالدور الملكي في التخفيف عن أهلنا من خلال الجهود الدوليه التي يقودها في سبيل إيقاف العدوان وادخال المساعدات للقطاع وتشكيل تحرك دولي واسع للوقوف ضد ما يقوم به الاحتلال من مجازر بحق سكان قطاع غـ ـزة .
واستعرض الدور البارز للقوات المسلحه الاردنيه من خلال انزال المساعدات والادويه جوا ودور للخدمات الطبيه الملكيه وجهودها واستعرض إحصائيات المستشفيات الميدانيه الاردنيه في غـ ـزة ونابلس..
واضاف ان الاجـ ـرام الصـ ـهيوني بحق اهلنا في القطاع والذي فاق الوصف من تدمير وابادة جماعية فاقت جرائم النازية والذي تجاوز كل المعايير الأخلاقية والإنسانية فلم يكتفي هذا الكيان المجرم باقتراف المجازر بحق الاطفال والنساء والشيوخ بل تعدى ذلك الى استهداف المنظومة الصحية في غـ ـزة وقام بقصف المستشفيات حيث دمر اكثر من 30 مستشفى من اصل 35 مستشفى واكثر من 100سيارة اسعاف وقتل المئات من الاطباء والكوادر الطبيه اضافة الى انه انتهج نهجا عدوانيا اخر باعتقال الاطباء والممرضين والكوادر الصحية الذين واصلوا الليل بالنهار منذ بدء العدوان لإنقاذ حياة آلاف الجرحى والمصابين
وقال الزعبي ان نقابة الاطباء ومنذ اليوم الاول للعدوان قامت بجمع تبرعات
والقيام بفتح باب التطوع للاطباء الا انه سدت الطرق امامنا بإرسال الوفود الطبية بالرغم من تسجيل ما يقارب الالف طبيب على منصة التطوع
وإننا كنقابة وكإطباء نعي حجم الكارثه الصحيه التي بدأت تفتك في الشعب في غـ ـزة والتي تحتاج إلى الكثير الكثير من الدعم الغذائي والدوائي
وشدد الزعبي على ضرورة وقف العدوان وادخال المساعدات في ظل الكارثة التي يعيشها الاهل في غـ ـزة
وأكد انه لا يجوز ان يمر هذا الاجـ ـرام الصـ ـهيوني دون عقاب، وأصبح لزاماً على العالم كله ان يلاحق هؤلاء وقادة العدو الصـ ـهيوني امام محاكم دولية مختصة
من جانبها أكدت الناشطه البريطانيه سارة ويلكنسون انه وانطلاقا من المعاناة التي المت بقطاع غـ ـزة نتيجة الابادة الجماعية التي يمارسها العدو الصـ ـهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غـ ـزة والذين يتضورون جوعا وعطشا فانها قامت هي ونشطاء من عدة دول بتدشين حملة عالمية تطالب بإسقاط المساعدات الإنسانية عبر الجو على قطاع غـ ـزة وتم اطلاق عريضة إلكترونية لجمع التوقيعات التي تطالب حكومات الدول العربية والاجنبية ، بتشكيل تحالف إنساني يهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غـ ـزة عبر إسقاط المساعدات جوًا، وأكدت الناشطة سارة ويلكنسون، نجاح الحملة في جمع أكثر من 30 ألف توقيع، مشيرة إلى وصولها الأردن؛ من أجل لقاء نواب وممثلي أحزاب سياسية لدعم الحملة الإنسانية.
————– ———————— ————–
. وفي إطار التعاون مع مبادرة إسقاط المساعدات جوا لغزة \
- ، سيصار لاطلاق سلسة من المقالات الطبية العلمية المتخصصة التي تسلط الضوء على الأمراض التي تفتك بأهلنا في قطاع غزة بسبب الحرب والابادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا سكان قطاع غزه وفي الضفه الغربيه .
ومن هذا المنطلق رحبت الناشطات البريطانيتين سارة ويلكنسون و شامين سليمان والصحفيه اللبنانيه المميزه ليلى حاطوم بهذا التعاون الذي سيسمح للعالم بمعرفة حجم معاناة اهلنا في غزة الذين باتوا مهددين بخطر الموت جوعا وبالامراض التي تنتج عن تناول علف A الحيوانات الأخشاب المطحون و شرب مياه آسنة فاسده ومالحة وملوثة كالتيفوئيد الكوليرا ومرض التهاب الكبد الوبائي الألفي ……كما و ثمنت الناشطات جهود الاردن، حكومة و شعبا في مجال دعم اخوتنا في غزة ..و دعمهم الدائم للقضية الفلسطينية وبخاصة في مجال المساعدات الانسانيه المستمره التي ترسل الى غزة، إزاء صمت عالمي و تجاهل للابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفه الغربيه
——————————- ————- في الختام تحدث عدد من الاطباء من تخصصات مختلفة وهم الدكتورة مها فاخوري والدكتور مظفر الجلامدة والدكتور نعيم ابو نبعة والدكتورة عبير عناب والدكتورة سهى خليفة والدكتوره فاتن المعايطه والدكتور غازي سامي حيث تحدثوا عن مدى خطورة الوضع الصحي في غـ ـزة وحذروا من كارثة صحية عامة يواجهها قطاع غـ ـزة بسبب انهيار نظامه الصحي وانتشار الأمراض الفتاكة والأوبئة بين سكانه. وأن غـ ـزة باتت “بيئة مثالية للأوبئة وكارثة صحية عامة

































































