اشتقنالك يا قدس . .. ( من الذاكره : 16- 7 — 2017)
………. اشتقنالك يا قدس . .. ( من الذاكره : 16- 7 — 2017 )..اقيم في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الجامعية في مدينة القدس الشريف اللقاء العلمي الأول عمان- القدس في 16 — يوليو — 2017 ، والذي أقامته نقابة الأطباء الأردنية في مدينة القدس المحتلة للمرة الأولى منذ العام ١٩٦٧.وأكد المشاركون في أعمال اللقاء على أهمية التعاون الفلسطيني الأردني والشراكة المتميزة في مجال الصحة والطب.وتواصلت فعاليات اللقاء على مدار يومين، حيث اشتملت على أربع جلسات علمية تضمنت ١٧ محاضرة في مواضيع طبية شتى، قدمها عدد من الأطباء الاختصاصيين الأردنيين والفلسطينين، فيما جرت فعاليات افتتاح اليوم الأول بحضور كل من م. عدنان الحسيني وزير شؤون القدس ومحافظها، و د. عطا قريع ممثلا عن وزير الصحة الفلسطيني، ود. نعيم أبو نبعةرئيس الوفد الطبي الأردني و مندوب نقابة الأطباء الأردنية، ود. عادل مسك ممثل نقابة الأطباء في فلسطين، بالإضافة إلى كل من د. عرفات الهدمي رئيس الهيئة الإدارية لجمعية المقاصد ود. رفيق الحسيني مدير عام مستشفى المقاصد.كما حضر الافتتاح والجلسات العلمية عدد كبير من الأطباء والاختصاصيين من مستشفى المقاصد والمستشفيات الفلسطينيه الأخرى.وخلال الجلسة الافتتاحية، أشار م. عدنان الحسيني في كلمته إلى منع السلطات الصهيونيه المحتله عدد من الأطباء الأردنيين من الوصول للمشاركة في اللقاء، مضيفا” يشكل استمرار عمل المشافي الفلسطينية في القدس جزءاً أساسياً لحماية فلسطين بأكملها وليس القدس وحدها”، مرحباً بالوفد الطبي الأردني، مثمنا التعاون والدعم المتواصل والكريم من الشعب الأردني في شتى المجالات…فيما نقل الدكتور نعيم أبو نبعة رئيس الوفد الطبي الاردني وممثل نقابة الأطباء الأردنيه تحيات أطباء المملكه الاردنية الهاشميه ومجلس نقابة الاطباء الاردنيه ولجنة دعم مستشفى جمعيه المقاصد الخيريه الاسلاميه التابعه لنقابه الاطباء الاردنيه، وشدد الدكتور ابو نبعه على استمرار دعم نقابة الاطباء والشعب الاردني الكامل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وذلك انسجاما مع المبادئ الراسخه، إضافة إلى دعم القطاع الصحي في فلسطين والقدس على الاخص، بما في ذلك الوقوف مع مستشفى المقاصد في القدس في محنته وتقديم الدعم المستطاع له.فيما أكد د. عطا قريع على الأولوية القصوى التي تمنحها وزارة الصحة لمشافي القدس الشرقية معتبرة إياها جزءاً لا يتجزأ من منظومة القطاع الصحي الحكومي، مشيدا بالإنجازات والتطورات الأخيرة التي حققها المقاصد في الآونة الأخيرة.بدوره، رحب د. الهدمي بوفد نقابة الأطباء الأردنيين، مؤكدا أن المملكة الأردنية الهاشمية كانت ولا تزال الداعم الأول لمستشفى المقاصد، شاكرا الجهود المبذولة لدعم وتطوير المستشفى، متمنيا توطيد التعاون العلمي المشترك بين مستشفيات القدس والأردن للاطلاع على ما هو جديد في مجال الطب.وفي الجلسة الختامية، أكد د.رفيق الحسيني أهمية انعقاد اللقاء في مدينة القدس، آملا أن تجري استضافة اللقاء العام القادم في المدينة في ظل ظروف أفضل، وأن يتمكن عدد أكبر من الأطباء الأردنيين من الحصول على تصاريح القدوم إلى الوطن.وأضاف الحسيني” نثمن دوما دور لجنة دعم مستشفى المقاصد الهام، من خلال شراء الأجهزة الطبية أو تمكين الأقسام الأكاديمية في المستشفى بالخبرات الطبية اللازمة وتدريب الأطباء في المستشفيات الأردنية، ما يبقي الأمل فينا ويدفعنا إلى مزيد من العمل والتطوير والإنجاز”.كما شدد الدكتور بسام أبو لبدة المدير الطبي لمستشفى المقاصد، على ضرورة الاستمرار في مثل هذه اللقاءات العلمية بالتعاون بين مستشفى المقاصد ونقابة الأطباء الأردنية ومختلف الهيئات الطبية في المملكة الأردنية الهاشمية وسائر الدول العربية، وذلك لما تحمله هذه اللقاءات من تبادل الخبرات العلمية بين الخبرات المحلية في المقاصد وبين الدول العربية الشقيقة، وتعريف العرب على الإنجازات العلمية المتطورة في مستشفى المقاصد وفي القدس وفي فلسطين بشكل عام رغم الصعوبات التي يفرضها الاحتلال الصهيوني من إغلاق للقدس وتقييد لحركة المرضى والموظفين ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة.