مهرجان خطابي في ذكرى احراق المسجد الاقصى المبارك : ( 5–سبتمبر 2012 )
…….. نظمت لجنه فلسطين النقابيه المنبثقه عن الأماته العامه لمجمع النقابات المهنيه مهرجان في ذكرى احراق المسجد الأقصى وذالك الساعه السادسه مساء الأربعاء الموافق 5__9__2012 في قاعه الزهراء ___مجمع النقابات المهنيه __عمان __الشميساني
أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا، مفتي القدس السابق الشيخ عكرمة صبري أن الاساليب المتبعة من قبل الصهاينة لن تردع أهل القدس والمقدسيين من الاستمرار في الدفاع عن مدينتهم.
جاء ذلك في مهرجان «النصرة» الذي نظمته لجنة فلسطين النقابية بمناسبة ذكرى إحراق المسجد الاقصى في مجمع النقابات المهنية عن الاساليب الصهيونية المتبعة لتهويد المدينة ومنها الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الاقصى والتي اصبحت تتزايد يوما بعد يوم إضافة إلى الحفريات التي تهدد اساساته بالانهيار.
وأشار الشيخ صبري في كلمته خلال المهرجان بحضور رئيس مجلس النقباء نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي ومقرئ الأقصى الشيخ محمد رشاد الشريف والعشرات من النقابيين، الى قيام العصابات الصهيونية باحراق مسجد في منطقة في القدس منذ فترة قريبة إضافة إلى قيامهم بإحراق أبواب دير في المدينة.
واكد ان هذه الاساليب لا تهدف إلا لإرهاب المقدسيين وتهويلهم والعمل على طمس المعالم التاريخية التي تثبت أن القدس هي حق لأهلها فقط.
وأوضح أنه باحراق المسجد الاقصى، فإن الصهاينة كانوا ينوون إدخال قوات دولية الى القدس في العام 1968، مبينا أن تماسك المقدسيين ودفاعهم عن مدينتهم هو الذي قاوم هذه المخططات.
واشار صبري الى أن هناك مفاهيم يحاول الكيان الصهيوني زرعها بان أعداد السكان العرب والمسلمين في تناقص، والواقع يشير إلى أنه في العام 1967 سجل عدد العرب والمسلمين في المدينة 70 الف نسمة، أما العام الحالي فقد تم تسجيل أكثر من 300 الف مقدسي، وهذا يدل على تمسك المقدسيين بمدينتهم.
بدوره، قال رئيس مجلس النقباء نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي إنه منذ بدء الاحتلال الصهيوني لفلسطين وفي الواحد والعشرين من آب العام 1969، تم إحراق المسجد الأقصى كمحاولة دنيئة من نفر من الصهاينة المتعصبين ما عرفوا غير الحقد والكراهية على المسلمين والعرب.
وأشار القدومي الى أن حديث الاحتلال آنذاك بأن الحريق سببه تماس كهربائي، هو عملية خداع تستمر بها لغاية الآن بانتهاكات صارخة ورغبة جامحة في طمس حضارة أمة أمام العالم وأممه المتحدة.
وأضاف أن قرار الأمم المتحدة حينها جاء خجولا لا يرتقي إلى مستوى الحدث وحيثياته ولا لمستوى مشاعر الأمتين العربية والإسلامية ولا إلى طبيعة الصراع الدائر مع الصهاينة.
وبين أن قرار رقم 271 أدان إسرائيل لتدنيسها المسجد الاقصى المبارك ودعاها إلى الغاء جميع التدابير التي من شأنها المساس بوضعية المدينة المقدسة وذلك لامتصاص بعض الغضب من بعض القادة العرب والمسلمين.
وتحدث عن اقتحام شارون للمسجد الاقصى العام 2000، مؤكدا أن ما يحصل في العام 2012 يوصل الأمر إلى مصادرة المنازل والاراضي وتفريغ الارض من سكانها قسريا وحفر الانفاق تحت المسجد بحجة الهيكل المزعوم وفرض الضرائب على السكان يأتي على اعتبار أن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل وهو أمر مرفوض.
وكان مقرئ المسجد الأقصى الشيخ محمد رشاد الشريف قد تلا آيات من الذكر الحكيم مع بداية المهرجان الخطابي، وقدم الدكتور أيمن العتوم فقرة شعرية خاصة بالقدس والمسجد الاقصى، كما قدم الفنان عبد الفتاح عوينات فقرة إنشادية.